تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس لمدة 42 يومًا إضافية، دون الدخول في مفاوضات حول وقف الحرب على غزة، بحسب ما ذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11".
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه "خلال فترة التمديد، سيتم إجراء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة ووقف الحرب"، علما بأن المرحلة الأولى من الصفقة تنتهي مطلع آذار المقبل.
وتطمح إسرائيل، وفقا للتقرير، إلى أن تتواصل عملية إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين على دفعات خلال فترة التمديد، إلا أن مصادر مطلعة على الملف شككت في إمكانية تنفيذ ذلك دون تقديم تنازلات كبيرة لحركة حماس.
وفي سياق متصل، تجري تل أبيب محادثات مع الوسطاء والولايات المتحدة في محاولة للبحث عن مخرج لحل أزمة اندلعت بعد قرار رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، تعليق إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، كان يفترض الإفراج عنهم يوم السبت الماضي، بموجب الاتفاق.
وتواصل الجهات الوسيطة مباحثاتها مع إسرائيل لحل أزمة تعليق إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، حيث تشترط تل أبيب ضمان عدم إقامة ما تصفه بـ"مراسم مهينة" للأسرى الإسرائيليين الذين من المقرر إعادة جثامينهم إلى إسرائيل، يوم الخميس المقبل.
وفي وقت سابق مساء الإثنين، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن تل أبيب تبحث مقترحًا جديدًا للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين تعرقل سلطات الاحتلال تحريرهم بموجب صفقة تبادل الأسرى منذ يوم السبت الماضي، والذي يصل عددهم إلى 620 أسيرا.